يعد امتلاك موقع ويب لشركة مثلاً أمراً بالغ الأهمية؛ حيث وجدت الأبحاث أن ستة من أصل كل عشرة من العملاء يتوقعون أن يكون للعلامات التجارية محتوى على الإنترنت حول أعمالهم، وتتمثل أهمية ذلك فيما يلي:
التواجد الدائم عبر الإنترنت: يساعد وجود موقع على شبكة الإنترنت العملاء في العثور على العمل التجاري في أي وقت، وفي أي مكان، وحتى خارج ساعات العمل؛ حيث يمكن من خلال موقع الويب العثور على عملاء جدد وتأمينهم، والبقاء على تواصل دائم معهم.
تبادل المعلومات: يوفر موقع الويب وسيلة سريعة وسهلة لتبادل المعلومات بين المشتري والبائع، وذلك عن طريق توفير معلومات حول ساعات العمل، ومعلومات الاتصال، وإظهار صور لموقع المكان، أو للمنتجات، واستخدام نماذج الاتصال لتسهيل استفسارات العملاء المحتملين، أو ردود الفعل من العملاء الحاليين.
المصداقية: يُتوقع من الشركة ذات السمعة الجيدة أن تتمتع بنوع من التواجد عبر الإنترنت؛ فقد لا يثق العملاء المحتملون في أي عمل ليس لديه رقم هاتف، أو عنوان فعلي، ويمكن قول الشيء نفسه لعدم امتلاكه موقع ويب وعنوان بريد إلكتروني.
خفض التكاليف: يمكن استخدام موقع الويب لبيع السلع والخدمات مباشرة للمستهلكين، الأمر الذي يؤدي في بعض الحالات إلى عدم الحاجة إلى إنشاء واستخدام المتاجر التي تتطلب تكاليف تشغيل كبيرة؛ كأجور الموظفين، والاستئجار، والمرافق العامة، وبالتالي قد يسمح تخلص من هذه النفقات بتخفيض الأسعار، مما يمنح العمل ميزة تنافسية حقيقية.
آراء المستهلكين: تتيح الأدوات التحليلية تحديد هوية العميل المعتاد، وكيفية العثور عليه، وما يعجب العملاء، وتكييف الخدمات مع رغباتهم لزيادة عمليات الشراء من خلال الموقع، كما يمكن لمجموعة متنوعة من البيانات المتاحة أن تساعد على فهم مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلامة التجارية.